تراث أوزبكستان الغني في عيون الإعلام السعودي

نشرت مقالة بعنوان "تاريخ مدن أوزبكستان .. شاهد على الحضارة الإسلامية" على موقع "سويفت نيوز" السعودي وأخبر عن ذلك مراسل "دنيا" أ. أ..

وجاءت في المقالة "تتميز أوزبكستان بإمكانياتها السياحية الهائلة ، والمعالم التاريخية القديمة ، والطبيعة الجميلة والتنوع الثقافي الكبير". "وهذا جعل أوزبكستان وجهة سياحية فريدة وشعبية للسياح من جميع أنحاء العالم."

  يذكر في النشر أن السياحة في أوزبكستان تنقل كل سائح إلى الأماكن التاريخية التي ترتبط بالعلماء والمفكرين العظماء مثل سمرقند وطشقند وبخارى وخوارزم.

  نشأ ابن سينا والخوارزمي والبخاري والترمذي وبيروني وغيرهم من العلماء البارزين في هذه المدن. كانت هذه المدن منارات للعلم والثقافة. كما تشتهر هذه المدن بمراكزها ومدارسها العلمية ، حيث يتم تطوير العمارة والفنون التطبيقية والحرف اليدوية وقد ساهمت مساهمة كبيرة في الحضارة العالمية ".

كما وردت في المقالة ان سمرقند تعد من المدينة تشعر بأنفاس التاريخ بأضرحتها الرائعة. "هناك العديد من المعالم الأثرية والمدارس الدينية والمآذن في هذه المدينة القديمة. يقول النشر: "ريجستان - ميدان سمرقند الأسطوري هو أحد المجمعات المعمارية الرئيسية في آسيا الوسطى".

   يتم عرض المعلومات المهمة حول تاريخ مدينة بخارى على انتباه القراء في    “Swift News”  هناك أكثر من 140 من المعالم المعمارية القديمة في بخارى.   ويقول المصدر إن برج كلان هو يعد رمز للمدينة ، وقد بني عام 1127م. "هذا البرج وقلعة الفلك والعديد من المعالم الأخرى ستبقى في ذاكرة كل سائح لفترة طويلة."

  يذكر في المقالة أن خوارزم كانت مدينة في عهد طريق الحرير العظيم والتي اكتسبت شهرة واسعة كمتحف مفتوح. تم بناء معظم المعالم المعمارية لـ مجمع قلعة  “Ichan”  في خيوة في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر. "ومع ذلك ، خلال أعمال التنقيب التي أجريت في أراضي هذا المجمع التاريخي تم اكتشاف طبقات قديمة. يعود تاريخها إلى قرون قبل الميلاد. "إيشان كالا" محاط بسور سميك طوله 2100 متر وله عدة بوابات. الآثار القديمة على أرض أوزبكستان الحديثة مدرجة في قائمة "قيم الحضارة العالمية" - يلاحظ النشر الإلكتروني.

  تذكر في هذه المقالة المنشورة في وسائل الإعلام السعودية  ان مدينة طشقند هي عاصمة جمهورية أوزبكستان واحدة من أكبر المدن في آسيا الوسطى.

       تُعرف طشقند أيضًا باسم "نجمة الشرق" و "سفيرة السلام". هذه الأسماء تعبر عن جوهر المدينة بطريقة مذهلة. ولم تتم دراسة أي مدينة في آسيا الوسطى بعمق من قبل العلماء مثل عاصمة أوزبكستان. كتب "سويفت نيوز" أنه "قبل عشر سنوات عُرف 39 نصبًا أثريًا في أراضي هذه المدينة ، واليوم تم العثور على أكثر من 240 نصبًا تذكاريًا".

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان

Read 128 times
Top