يقوم مدرسو قسم "تحفيظ القرآن" بالمعهد الإسلامي العالي بطشقند بتدريس القرآن الكريم والعلوم الخاصة المتعلقة به للطلاب وشباب بلادنا على وجه الخصوص يتم تدريس تلاوة القرآن الكريم والتجويد والتفسير وعلوم القرآن على المستوى المتخصص في هذا القسم.
قام بمبادرة من إدارة مسلمي أوزبكستان في أغسطس من هذا العام فريق من المدرسين الموهوبيين من قسم "تحفيظ القرآن الكريم" بزيارة لجامعة "الأزهر" الواقعة في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية. وهناك تلقى التدريب على يد مشايخ القراءات وعلم التجويد بمعاهد القيراط، أي معهد القراءات بإشراف أزهري شريف.
وخلال زيارته إلى محافظة سورخاندريا في يونيو من هذا العام، صرح رئيس جمهورية أوزبكستان أن "التدريب للحصول على درجة الماجستير سيبدأ في معهد طشقند الإسلامي العالي اعتبارًا من عام 2024م والتدريب على الدكتوراه اعتبارًا من عام 2025م".
كما تمت هذه الرحلة العلمية في التخصصات التي من المقرر تدريسها على مستوى الدراسات العليا في معهد طشقند الإسلامي.
نجح مدرسو قسم تحفيظ القرآن الكريم من ثلاثة علماء متخصصين في القراءات العشر وهم أصول التفسير والتفسير وعلوم القرآن بمعهد "القراءات" في تحسين مهاراتهم في المواد المقرر تدريسها في المعهد مستوى الماجستير في معهد طشقند الإسلامي:
- الشيخ سيد خطاب عبد الحميد مغربي - متخصص في الصغرى والكبرى 10 تلاوات متواترة و 4 تلاوات شاذ.
- عمرو إبراهيم محمد عويدا - الصغرى والكبرى 10 تلاوات متواترة، فقه المذهب الحنفي، متخصص في النحو العربي.
- عبدالرحمن رفعت محمد غنيم - متخصص في الصغرى والكبرى 10 تلاوة متواترة، أصول الفقه، علوم التفسير.
وقام في نهاية الرحلة شيخا "الأزهر" و"مقاضي القراءات" بتسليم شهادات التقدير للتلاوات والمصنفات العلمية بالإضافة إلى شهادات التأهيل.
استقبل مدير المعهد الإسلامي العالي في طشقند دكتور في العلوم السياسية محمدعالم محمدصديقيقوف نحو 10 من أساتذة قسم تحفيظ القرآن الكريم برئاسة جهانكير قاري نعمتوف الذين عادوا من مصر وناقشوا النتائج التي تحققت خلال الرحلة العلمية و تنفيذ الأهداف والمهام المطروحة والمواد المتعلقة بالقرآن الكريم التي سيتم تدريسها على مستوى الماجستير والتعرف على الإذن الذي ورد منها ومناقشة الخطط المستقبلية.
ومن خلال هذه الرحلة العلمية القصيرة أتيحت الفرصة لأساتذة قسم "تحفيظ القرآن الكريم" لاستعادة السلاسل العلمية التي انكسرت في الماضي القريب وإعادة السلاسل الذهبية المباركة إلى وطننا الأم.
وبإذن الله ستنتشر هذه العلوم أكثر فأكثر في بلادنا ونورالقرآن الكريم في بيوتنا.
جهانكير قاري روزيوف،
مدرس بقسم تحفيظ القرآن الكريم بمعهد الاسلامي العالي.
رئيس قسم الدورات التدريبية "القرآن الكريم والتجويد".