لو كان الزمان بدون المعلم
لقد كان الزمان مظلمًا بسبب الجهل
عبدالرحمن جامي
لعمله المتفاني من أجل تنمية بلادنا وتطوير ديننا، لمساهمته القيمة في تعليم جيل الشباب لزيادة فعالية الأنشطة الدينية والتربوية، وخاصة في تعليم النشء الناس بروح الولاء للوطن الأم واحترام القيم الوطنية والتسامح الديني والوئام بين الامم حصلا الإمام الخطيب لمسجد جامع "الشيخ محمد صادق محمد يوسف" إسماعيل جان محمد صادق والدكتور سيد رحمة الله ترمذي على اللقب "الاستاذ الفخري" من قبل المؤسسة التعليمية الإسلامية الثانوية الخاصة باسم"كوكالداش".
المعلمون هم كمثل النجوم المرشدة التي تسطع نوراً صافيا في سماء المعنوية وبفضلهم يجد الناس الطريق الصحيح وبنعمتهم يصلون إلى النور من ظلمات الجهل.
روي عن الإمام الاعظم أبو حنيفة رحمة الله عليه الذي قال:
" احتراما لأستاذي حماد لم أطأ بقدمي اتجاه منزله. ومع ذلك كان هناك سبعة شوارع بين منزله وبيتي. بعد وفاة استاذي حماد بعد كل صلواتي كنت ادعو الله والدي دائمًا وأضم جانبهأ أستاذي حماد وأطلب المغفرة من الله. وليس هذا فحسب بل إذا تعلمت شيئًا من شخص ما أو علمني أحد شيئًا فأنا بالطبع أطلب المغفرة من الله لهؤلاء الأشخاص أيضًا".
نسأل الله الصحة والعافية لجميع معلمينا ومربينا الذين تقع عليهم مسؤولية كبيرة أمام المجتمع وبارك فيهم وبارك عليهم في كل أعمالهم الصالحة.
خدمة الصحافة للمؤسسة التعليمية الإسلامية الثانوية الخاصة بإسم"كوكالداش".