ستستضيف مدينة سمرقند في 7 – 8 سبتمبر الحالي المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي.
ويتم تنظيم المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي من قبل حكومة أوزبكستان بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة لمنظمة الأمم المتحدة.
ويتوقع مشاركة الوزراء والدبلوماسيون من أكثر من 30 دولة ومندوبو المنظمات الدولية والمؤسسات المالية الدولية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة التعاون الاقتصادي والبنك الدولي والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي وبنك آسيا للتعاون وغيرها من المنظمات في فعاليات المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي.
وقال معالي الوزير عزيز وائطوف وزير زراعة جمهورية أوزبكستان أن دول العالم تعاني من تدهور الأراضي وانحلال التربة ونقص الموارد المائية والأوبئة والأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة وبدورها تؤدي هذه القضايا إلى تصعيد الأمن الغذائي.
وأضاف معالي الوزير عزيز وائطوف أن التغير المناخي يؤثر على الزراعة وبالتالي إلى تزويد المواد الغذائية للمواطنين.
ومن جانب آخر يؤثر نقص الموارد المائية ودرجة الحرارة المرتفعة على إنتاجية الأراضي الزراعية وانخفاض رؤوس المواشي والأغنام والثروة الحيوانية.
ويتيح عقد المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي فرصة لمناقشة الحلول الرامية إلى تطوير أنظمة إنتاج المواد الغذائية.
ومن المقرر مناقشة مسائل فتح ممرات "خضراء" وسريعة لتوصيل المواد الغذائية النوعية والرخيصة للدولة المستوردة للمواد الغذائية.
وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة زراعة جمهورية أوزبكستان بأن أوزبكستان تقوم على هامش المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي بعرض تقديمي لإنجازات البلاد في إصلاح قطاع الزراعة.
كما سيقام معرض بعنوان "قدرات أوزبكستان في إنتاج المواد الغذائية" ومنتدى أوزبكستان الاستثماري الأول للمواد الغذائية في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي.
وسيشارك مندوبو أكثر من 50 شركة من ألمانيا وإيطاليا وإسرائيل والمجر وجمهورية كوريا وبولندا وأذربيجان وكازاخستان في فعاليات منتدى أوزبكستان الاستثماري الأول للمواد الغذائية.
والجدير بالذكر أن أهمية المؤتمر الدولي الخاص بالأمن الغذائي تكمن في مناقشة المسائل الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي والإسراع باتخاذ الإجراءات الرامية إلى توفير الأمن الغذائي.
وكالة أنباء أوزبكستان.