حوار جميل عن السيرة النبوية

      قام اليوم في 25 سبتمبر من هذا العام رئيس الائمة و الخطباء بمدينة طشقند عبد القهار داملا يونسوف بزيارة مسجد "فاطمة زهراء" الواقعة في منطقة تشيلانزار لأداء صلاة العصر. وبعد الصلاة ألقى عبد القهار داملا الكلمة للمسلمين والمؤمنين بمناسبة المولد النبوي عن سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم و اخلاقه الجميلة فقال في جملة الكلمة:

-  وكان عبد الله بن أم مكتوم رجلاً أعمى.ويحاول الحصول على إجابات لأسئلته، وهو غير مدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول. واضطرب مزاج نبينا الذي تعب منه ولم يجيبوا على أسئلته. وهذا التصرف لم يرضي الحق تعالى ووبخه بالآيات الأولى من سورة عبس. كما قال التوبيخ بصيغة الغائب، بدلًا من أن يقول: "تخدر عبوسك"، لكن "حاجبه تخدر". ولا تغرق بشدة. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل كان نبينا، صاحب الأخلاق الرفيعة، يعامل الأعمى بهذه البرودة؟ لا، على الاطلاق! أولاً، تخيل موقفاً جاء فيه شخص ما وشتت أشراف مكة أثناء محاولتهم إرشادهم. أي شخص آخر في موقفه كان سيهزأ به. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بالعبوس. ولم يلاحظ ذلك حتى. لكن حتى الخطأ الصغير من الأخطاء الكبيرة يعد عيبًا كبيرًا مقارنة بالآخرين. وبالتالي حذر الحق حبيبه.

            وفي نهاية الحوار اقامت بدعاء الخير.

          خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.

Read 79 times
Top