استقبل اليوم 28 سبتمبرمن هذا العام مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان، مدير الأكاديمية الإسلامية العالمية السيد/ مظفر كاملوف ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نور الدين خالقنظر وفداً برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى لعلماء الإندونيسي أميرشاه تامبونان.
وفي بداية كلمته رحب مظفر كاملوف بالضيوف الكرام وأكد أن أرض أوزبكستان هي موطن كبار العلماء والمفكرين مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والخوارزمي والبيروني وابن سينا وميرزا أولوغبك وأشارأن زيارة وفد أوزبكستان إلى إندونيسيا في شهر أغسطس من هذا العام كانت فعالة ومثمرة وبهذا تزايد نفوذ هذا البلد في العالم الإسلامي وتطوير التعاون العلمي والبحثي المتبادل وتحسين العلاقات في مجال الزيارة الدينية تم التأكيد على السياحة.
وقال سماحة المفتي إن علاقات الصداقة بين شعبي البلدين تتعزز منذ سنوات عديدة حيث قام الرئيس الأول لإندونيسيا السيد سوكارنو بزيارة ضريح الإمام البخاري. وأشار سماحة المفتي على وجه التحديد إلى أن تطوير الزيارة الدينية بين إندونيسيا وأوزبكستان يحظى باهتمام متساوٍ لكلا البلدين، وأن المزارات والأضرحة لكبار الشخصيات مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والنقشبندي معروفة بين الإندونيسيين.
وجرى خلال الحوار مناقشة تفصيلية لقضايا مستقبلية مثل البحث العلمي وتطوير الفتوى والتعليم الديني وتدريب الموظفين وتبادل خبرات الأئمة والتعاون في مكافحة الجهالة.
وقال الأمين العام أميرشاه تامبونان إن تطوير التعاون مع أجيال العلماء مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي مفيد في جميع النواحي وخاصة في العلوم والمشاريع المبتكرة وتكنولوجيا المعلومات المتعلقة بالدين وسيكون للتعاون نتائج مثمرة. وأضاف أن تعاون الزعماء الدينيين في البلدين سيحقق نتائج مثمرة للمجتمع المسلم.
وتحدث مظفر كاملوف للضيوف الكرام عن الإصلاحات في المجال الديني والمعرفي والتعليم الإسلامي وتحسين معرفة القراءة والكتابة لدى شعبنا والعمل مع الطوائف المختلفة في السنوات الأخيرة في أوزبكستان الجديدة.
ويذكرللمعلومة فإن المجلس الأعلى لعلماء الإندونيسي تأسس في عام 1975م. وتتمثل مهامها الرئيسية في توحيد المؤمنين والمسلمين الذين يعيشون في مناطق واسعة من إندونيسيا نحو هدف واحد والتأكد من أنهم يعيشون في وئام ووضع الفتاوى في قضايا العصرالحديث.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.