في 18 نوفمبر من السنة الراهنة عقد اجتماع رجال الدين في أوزبكستان لمناقشة تنفيذ المهام والوظائف التي تم طرحها في اجتماع رئاسي في مسألة معالجة حالات مخالفة القانون والكفاح ضد الجرائم.
حضر الاجتماع رئيس لجنة الشؤون الدينية لدي مجلس الوزراء لجمهورية أوزبكستان ورئيس إدارة مسلمي أوزبكستان ومدير مركز الحضارة في أوزبكستان و وجماعة من العلماء والأئمة الخطباء والمدرسين والطلبة.
فتح السيد أرتق بك يوسفوف رئيس لجنة الشؤون الدينية الاجتماع بإلقاء كلمة أكد فيها أن الحكومة قد وفرت جميع الظروف اللازمة للعمل الناجح لعناصر الشرطة، الأمر الذي يقتضي من جميع المسؤولين تحويل مسار العمل نحو الجهة الإيجابية وتصيير الأحياء بأسرها مناطق خالية من الجريمة.
كما ألقى سماحة الشيخ المفتي عثمان خان عليموف رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة حدد فيها المهام والوظائف الرئيسية لدي الأئمة الخطباء والمدرسين وقال إن الأئمة عليهم تنبيه المواطنين وتذكيرهم بأن كل جريمة ومخالفة للقانون ذنب ومعصية.
وأكد السيد شاه عظيم منوروف مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان في كلمته التي ألقاها في الاجتماع ضرورة العناية بتربية الجيل الناشئ والإخلاص في العمل.
وقام كل من الشيخ أنور تورسونوف رئيس أئمة العاصمة والسيد خير الله تورمتوف رئيس أئمة محافظة طشقند بالتعبير عن ملاحظاتهم بشأن المسائل المطروحة في الاجتماع.
وفي نهاية الاجتماع تم قبول قرارات متعلقة بالمسائل المنقاشة.
خدمة الإعلام لإدارة مسلمي أوزبكستان