Ўзбекистон янгиликлари

من أجل مصير وطننا ومستقبله يتعين علينا أن نوحد صفوفنا ونتحرك إلى الأمام بكل حزم

أقيم في 15 يونيو الجاري بالعاصمة مدينة طشقند المنتدى بعنوان "توفير الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على ديننا الحنيف هما طلب العصر". 

وشارك مسئولو إدارة مسلمي أوزبكستان ورجال الدين ومندوبو صندوق "Mahalla" ("محله" – الحي السكني) الخيري الاجتماعي الجمهوري وصندوق "Nuroniy" ("المسنون") واتحاد سيدات أوزبكستان والحركة الشبابية الاجتماعية "Kamolot" ("كمالات") وممثلو الحاكميات وأجهزة إنفاذ القانون وشخصيات العلوم والثقافة ورؤساء وطلبة المؤسسات التعليمية الإسلامية وممثلي المجتمع العام في فعاليات المنتدى. 

وألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة في المنتدى بعنوان "توفير الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على ديننا الحنيف هما طلب العصر". 

وفي مستهل الكلمة أعرب رئيس دولتنا عن ساعدتها من رؤية الحضور في هذه الأيام المعظمة شهر رمضان المبارك. 

وأشار فخامته إلى أهمية موضوع المنتدى الذي يعود إلى مسائل تطوير المجال الاجتماعي وتعزيز المناخ السليم في أسرنا ومجتمعنا وتربية الشباب والحفاظ على حياتنا السلمية والآمنة وديننا الحنيف. 

وفي هذا السياق تطرق الرئيس الأوزبكي إلى الاهتمام بالمسائل الاجتماعية في بلادنا من خلال إستراتيجية العمل في 5 محاور لتنمية جمهورية أوزبكستان في الأعوام 2017 – 2021 وإعلان عام 2017 "عاما للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان" في جمهورية أوزبكستان وإنشاء مكاتب استقبال الشعب لرئيس جمهورية أوزبكستان ومكتبه الظاهري. 

ولفت رئيس بلادنا الانتباه إلى أن مكاتب استقبال الشعب لرئيس جمهورية أوزبكستان ومكتبه الظاهري بعد إنشائها استلمت قرابة 890 ألف طلب من المواطنين حيث درست 93% من تلك الطلبات واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها وباقي الطلبات قيد دراسة النهتصين. 

وأشاد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف في كلمته بسيادة الوئام بين ممثلي مختلف القوميات والمجموعات الإثنية المقيمين في بلادنا ودور 138 مركزا قوميا ثقافيا وإنشاء لجنة العلاقات بين القوميات وأواصر الصداقة مع البلدان الأجنبية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان. 

وذكر رئيس جمهورية أوزبكستان اهتمام بلادنا بإحياء ديننا الحنيف من أول أيام استقلال وطننا حيث إذا كان عدد المساجد في بلادنا قبل استقلالها قرابة 80 مسجدا فاليوم عددها بلغ 2042 مسجدا، وقبل استقلال أوزبكستان عدد معدود من المواطنين كانوا يحجون وبعد الاستقلال سنويا أكثر من 5 آلاف من المواطنين يؤدون مناسك الحج، وسيؤدي 7200 حاج من بلادنا مناسك الحج خلال الموسم الجاري. 

وفي هذا السياق شكر رئيس دولتنا الله تعالى على كل هذا ودعا رجال الدين والأئمة ومندوبي المجتمع العام لمواصلة أعمال الخير ودراسة وترويخ تاريه ديننا وتراث أجدادنا الأجلاء. 

وأعلن فخامته عن رغبة قيادة بلادنا في إنشاء مركز الثقافة الإسلامية بأوزبكستان في العاصمة مدينة طشقند وذلك بهدف دراسة تراث شعبنا التاريخي والعلمي والمعنوي وتعريف العالم به وتوضيح الدين الإسلام الحقيقي الداعي للتسامح والسلام. 

ويرى الرئيس الأوزبكي أن عصرنا يتطلب إنشاء مثل هذا المركز وتحت شعار "التعليم ضد الجهل" حيث يخطط لإنشائه في منطقة مجمع حضرة الإمام الشهير بالعاصمة مدينة طشقند. 

وأكد ريس بلادنا على أن المركز يحتضن تراث أجدادنا الأجلاء أمثال الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الماترودي وأبو معين النسفي ونجم الدين كبرى ومحمود زمخشري وبهاء الدين نقشبند وخوجه أحرار ولي ومحمد الخوارزمي وأحمد الفرغاني وأبو ريحان البيروني وإبن سينا وميرزا أولوغبيك وعلي قوشتشي وعليشير نوائي وظهير الدين محمد بابور وكمال الدين بهزاد ومحمود مذهب. 

وأشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى أن المصحف العثماني الذي أحضره جدنا العظيم صاحب القران الأمير تيمور في حينه لوطننا سينور متحف المركز. 

ونوه رئيس جمهورية أوزبكستان بأن المنظمات الدولية النافذة والشخصيات البارزة في العالم الإسلامي يرغبون في التعاون مع أوزبكستان المسائل الدينية. 

وفي هذا السياق تطرق رئيس دولتنا إلى أن أوزبكستان طرحت أثناء فعاليات الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي استضافتها العاصمة طشقند في أكتوبر عام 2016 فكرة إنشاء مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية. 

وأشار فهامته إلى أنه تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية حول إنشاء مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية أثناء زيارة الوفد الأوزبكي إلى المملكة العربية السعدوية. 

وذكر الرئيس الأوزبكي دعم معالي السيد بندر الحجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية فكرة إنشاء المركز والذي قال "البنك الإسلامي للتنمية هو بنك أوزبكستان". 

وأكد رئيس بلادنا على أن الدول المشاركة في القمة الدولية التي استضافتها المملكة العربية السعدوية أشار رؤساء الدول العربية والإسلامية وولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة مكافحة الجهل بالمعرفة وتوقية التربية والتعليم. 

وأثنى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف على موقف فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف لكى الحفاظ على السلام في العالم وتعزيزه. 

وأعرب رئيس جمهورية أوزبكستان عن أسفه بانضمام بعض المواطنين الأوزبك إلى صفوف الإرهابيين وتنفيذهم العمليات الإرهابية في الدول الأجنبية قائلا أن شعبنا يستنكر جرائمهم البشعة. 

واسطرد رئيس دولتنا قائلا أن أوزبكستان تولي اهتماما خاصا بتطوير علاقات التعاون مع دول العالم حيث قام خلال فترة قصيرة بزيارتين لكلا من تركمانستان وكازاخستان وزيارات مفيدة إلى روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعدوية. 

وركز فخامته في كلمته تركيزا خاصا بمسائل تعليم وتربية الشباب وحمياتهم من تأثير الأفكار الغريبة على شعبنا وديننا مشيرا إلى دور خاص يمكن أن يلعب الأمئمة ورجال الدين في هذه المسائل.  

 

 

وكالة الانباء الاوزبكية

جمهورية اوزبكستان

Read 4922 times

Янгиликлар

Top