muslim.uz

muslim.uz

On June 15, 2017, a conference dedicated to issues of ensuring social stability, preserving true essence and content of our sacred Islamic religion was held in Tashkent. The conference was attended by the heads of the Muslim Board of Uzbekistan, religious figures, activists of the “Nuroniy” and “Makhalla” funds, the Women’s Committee, social movement of youth “Kamolot”, representatives of khokimiyats, law enforcement bodies, scientists and cultural figures, heads and students of Islamic educational institutions, public representatives. 

The President of the Republic of Uzbekistan Shavkat Mirziyoyev made his address at the meeting. 

The head of our country noted that today it is very important to raise activities in socio-spiritual direction, further strengthening healthy atmosphere in families, makhallas, in society to a new stage by strengthening interethnic and inter-confessional friendship and cohesion, increasing attention to education of youth, preserving the true essence and content of sacred Islamic religion along with all spheres of our life. 

As it is known, one of the most important factors of ensuring social stability in any society is achievement of people’s trust, embodiment of their hopes and aspirations. In recent years, great work is being implemented in our country in this direction. Activities of People’s receptions and Virtual reception of the President of the Republic of Uzbekistan is organized, which have become an important institution for ensuring the interests, alleviating concerns of people. 

The President of our country emphasized that dialogue with people is not a temporary campaign, as some people think, but an invariable priority of the state policy, an issue that is at the center of constant attention. 

Representatives of more than 130 nations and nationalities, various religious confessions are living and working in peace and harmony in Uzbekistan today. All conditions are created so that they could preserve and develop their national culture, traditions and customs. There are 138 national cultural centers in our country. Committee on interethnic relations and friendly ties with foreign countries under the Cabinet of Ministers of the Republic of Uzbekistan is established on the basis of the Republican international cultural center in order to raise their activity to a new stage, further development of cultural relations with foreign countries.  

Since the first years of independence, priority attention was paid to ensuring freedom of conscience in our country. A lot has been done for preserving purity of our sacred religion, reviving national values, honoring memory and preserving heritage of our great ancestors, improving places of their repose, and this process is consistently continuing. 

As it was emphasized at the conference, rich history and culture of our country, which is one of the cradles of Islamic science and culture, life and priceless spiritual heritage of our great thinkers, has not yet been fully explored. 

President Shavkat Mirziyoyev emphasized that activities on creation of the Center of Islamic Culture of Uzbekistan in the city of Tashkent have been started in order to comprehensively study rich historical, scientific and spiritual heritage of our people, its broad popularization among the world public, the most important, profound disclosure of truly humanistic essence and content of the Islamic religion.  

Extensive information about great Islamic scholars and thinkers, outstanding poets and writers, artists and calligraphers who have made an invaluable contribution to the development of world culture will be collected in this center. 

The head of our state noted the need to strengthen dialogue with youth by raising the level of knowledge, education, life and effective examples, imparting healthy attitude to religion. 

President Shavkat Mirziyoyev expressed his views on increasing the effectiveness of activities of the Muslim Board of Uzbekistan, creating facilities for its acting organizations and religious workers. 

Speakers at the conference noted that the speech of the President of our country is permeated with a noble desire to resolve actual issues that directly affect the fate and future of our Motherland, the life of each of our compatriots, especially the younger generation. Activities in this direction are outlined in detail, called for active participation in implementation of these tasks, sparing no effort, knowledge and experience, uniting and showing dedication in this path. 

 

"Имоми Аъзам" туркум суҳбатлар (8-қисм). Салоҳиддин Абдуғаффор ўғли. Тошкент шаҳар Учтепа тумани Ҳазрати Али жоме масжиди имом-хатиби


 Аудиомаъруза (tas-ix)

أقيم في 15 يونيو الجاري بالعاصمة مدينة طشقند المنتدى بعنوان "توفير الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على ديننا الحنيف هما طلب العصر". 

وشارك مسئولو إدارة مسلمي أوزبكستان ورجال الدين ومندوبو صندوق "Mahalla" ("محله" – الحي السكني) الخيري الاجتماعي الجمهوري وصندوق "Nuroniy" ("المسنون") واتحاد سيدات أوزبكستان والحركة الشبابية الاجتماعية "Kamolot" ("كمالات") وممثلو الحاكميات وأجهزة إنفاذ القانون وشخصيات العلوم والثقافة ورؤساء وطلبة المؤسسات التعليمية الإسلامية وممثلي المجتمع العام في فعاليات المنتدى. 

وألقى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة في المنتدى بعنوان "توفير الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على ديننا الحنيف هما طلب العصر". 

وفي مستهل الكلمة أعرب رئيس دولتنا عن ساعدتها من رؤية الحضور في هذه الأيام المعظمة شهر رمضان المبارك. 

وأشار فخامته إلى أهمية موضوع المنتدى الذي يعود إلى مسائل تطوير المجال الاجتماعي وتعزيز المناخ السليم في أسرنا ومجتمعنا وتربية الشباب والحفاظ على حياتنا السلمية والآمنة وديننا الحنيف. 

وفي هذا السياق تطرق الرئيس الأوزبكي إلى الاهتمام بالمسائل الاجتماعية في بلادنا من خلال إستراتيجية العمل في 5 محاور لتنمية جمهورية أوزبكستان في الأعوام 2017 – 2021 وإعلان عام 2017 "عاما للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان" في جمهورية أوزبكستان وإنشاء مكاتب استقبال الشعب لرئيس جمهورية أوزبكستان ومكتبه الظاهري. 

ولفت رئيس بلادنا الانتباه إلى أن مكاتب استقبال الشعب لرئيس جمهورية أوزبكستان ومكتبه الظاهري بعد إنشائها استلمت قرابة 890 ألف طلب من المواطنين حيث درست 93% من تلك الطلبات واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها وباقي الطلبات قيد دراسة النهتصين. 

وأشاد فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف في كلمته بسيادة الوئام بين ممثلي مختلف القوميات والمجموعات الإثنية المقيمين في بلادنا ودور 138 مركزا قوميا ثقافيا وإنشاء لجنة العلاقات بين القوميات وأواصر الصداقة مع البلدان الأجنبية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان. 

وذكر رئيس جمهورية أوزبكستان اهتمام بلادنا بإحياء ديننا الحنيف من أول أيام استقلال وطننا حيث إذا كان عدد المساجد في بلادنا قبل استقلالها قرابة 80 مسجدا فاليوم عددها بلغ 2042 مسجدا، وقبل استقلال أوزبكستان عدد معدود من المواطنين كانوا يحجون وبعد الاستقلال سنويا أكثر من 5 آلاف من المواطنين يؤدون مناسك الحج، وسيؤدي 7200 حاج من بلادنا مناسك الحج خلال الموسم الجاري. 

وفي هذا السياق شكر رئيس دولتنا الله تعالى على كل هذا ودعا رجال الدين والأئمة ومندوبي المجتمع العام لمواصلة أعمال الخير ودراسة وترويخ تاريه ديننا وتراث أجدادنا الأجلاء. 

وأعلن فخامته عن رغبة قيادة بلادنا في إنشاء مركز الثقافة الإسلامية بأوزبكستان في العاصمة مدينة طشقند وذلك بهدف دراسة تراث شعبنا التاريخي والعلمي والمعنوي وتعريف العالم به وتوضيح الدين الإسلام الحقيقي الداعي للتسامح والسلام. 

ويرى الرئيس الأوزبكي أن عصرنا يتطلب إنشاء مثل هذا المركز وتحت شعار "التعليم ضد الجهل" حيث يخطط لإنشائه في منطقة مجمع حضرة الإمام الشهير بالعاصمة مدينة طشقند. 

وأكد ريس بلادنا على أن المركز يحتضن تراث أجدادنا الأجلاء أمثال الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الماترودي وأبو معين النسفي ونجم الدين كبرى ومحمود زمخشري وبهاء الدين نقشبند وخوجه أحرار ولي ومحمد الخوارزمي وأحمد الفرغاني وأبو ريحان البيروني وإبن سينا وميرزا أولوغبيك وعلي قوشتشي وعليشير نوائي وظهير الدين محمد بابور وكمال الدين بهزاد ومحمود مذهب. 

وأشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى أن المصحف العثماني الذي أحضره جدنا العظيم صاحب القران الأمير تيمور في حينه لوطننا سينور متحف المركز. 

ونوه رئيس جمهورية أوزبكستان بأن المنظمات الدولية النافذة والشخصيات البارزة في العالم الإسلامي يرغبون في التعاون مع أوزبكستان المسائل الدينية. 

وفي هذا السياق تطرق رئيس دولتنا إلى أن أوزبكستان طرحت أثناء فعاليات الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي استضافتها العاصمة طشقند في أكتوبر عام 2016 فكرة إنشاء مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية. 

وأشار فهامته إلى أنه تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية حول إنشاء مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية أثناء زيارة الوفد الأوزبكي إلى المملكة العربية السعدوية. 

وذكر الرئيس الأوزبكي دعم معالي السيد بندر الحجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية فكرة إنشاء المركز والذي قال "البنك الإسلامي للتنمية هو بنك أوزبكستان". 

وأكد رئيس بلادنا على أن الدول المشاركة في القمة الدولية التي استضافتها المملكة العربية السعدوية أشار رؤساء الدول العربية والإسلامية وولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة مكافحة الجهل بالمعرفة وتوقية التربية والتعليم. 

وأثنى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف على موقف فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف لكى الحفاظ على السلام في العالم وتعزيزه. 

وأعرب رئيس جمهورية أوزبكستان عن أسفه بانضمام بعض المواطنين الأوزبك إلى صفوف الإرهابيين وتنفيذهم العمليات الإرهابية في الدول الأجنبية قائلا أن شعبنا يستنكر جرائمهم البشعة. 

واسطرد رئيس دولتنا قائلا أن أوزبكستان تولي اهتماما خاصا بتطوير علاقات التعاون مع دول العالم حيث قام خلال فترة قصيرة بزيارتين لكلا من تركمانستان وكازاخستان وزيارات مفيدة إلى روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعدوية. 

وركز فخامته في كلمته تركيزا خاصا بمسائل تعليم وتربية الشباب وحمياتهم من تأثير الأفكار الغريبة على شعبنا وديننا مشيرا إلى دور خاص يمكن أن يلعب الأمئمة ورجال الدين في هذه المسائل.  

 

 

وكالة الانباء الاوزبكية

جمهورية اوزبكستان

Пятница, 16 Июнь 2017 00:00

Шаҳзода ва олим

Қадим замонда бир шаҳзода бўлган экан. Унга отасидан катта кутубхона меърос бўлиб қолган экан. Шаҳзода илмга чанқоқ бўлгани учун китобларда нималар ёзилганини билмоқчи бўлиб, шу кутубхонанинг ходими бўлган олимни чақирибди ва: "Бу китоблар нима ҳақида?" деб сўрабди. Олим: "Бу китобларда инсоният тарихи битилган", дебди. Шунда шаҳзода олимга мана шу китобларда ёзилган маълумотларни жамлаб келишини буюрибди. Олим бир неча йиллар меҳнат қилибди. Бир куни саройга 500 та китоб ортилган аравани олиб киришибди. Олим кутубхонадаги китобларнинг мазмунини мана шу 500 китобга жойлаштирган экан. Шаҳзода бу пайтда анча улғайиб қолган экан. Саройдаги ишларнинг кўплигидан бу китобларни ўқиб чиқишга фурсати етмаслигини англабди ва шу 500 китоб мазмунини жамлаб келишини буюрибди. Олим яна бир неча йиллар меҳнат қилиб, шоҳнинг ҳузурига 50 та китоб олиб келибди. Бу пайтга келиб, шоҳ анча қариб қолгани сабабли ушбу китобларни ўқиб чиқишга фурсати етмаслигини англаб, мана шу 50 та китоб мазмунини битта китобга жамлаб келишни буюрибди. Олим яна бир неча йил меҳнат қилиб шоҳнинг буйруғини бажарибди. Лекин бу пайтда шоҳ ўлим тўшагида ётган экан. Китобни ҳатто очиб қарай олмабди. Шунда олимга китобнинг мазмунини қисқа қилиб айтиб беришни илтимос қилибди. Олим унга: "Инсон дунёга яхшилик қилиш учун келар ва ажали етганда ўлар экан", дебди.

Хулоса. Инсон дунёга фақат яхши ишларни қилиш учун келади. Инсоннинг қадр-қиммати унинг ҳусни, бойлиги ёки мартабасига қараб белгиланмайди, балки яхши ишларни кўп ёки кам қилганига қараб белгиланади.

 

Акбаршоҳ Расулов

Мақолалар

Top